فريق التحرير |  د ب أ

يعاني البعض من اضطرابات النوم. فما أسبابها وما المخاطر المترتبة عليها وكيف يمكن مواجهتها؟

قال الدكتور أولريش فودرهولتسر، إن اضطرابات النوم تعني الحرمان من نوم هانيء ومريح ما لا يقل عن 3 ليال أسبوعياً، أكثر 4 أسابيع.

وأضاف الطبيب النفسي الألماني، أن لاضطرابات النوم أسباب عدة، جسدية ونفسية. وتتمثل الأسباب الجسدية في أمراض الغدة الدرقية، والأمراض العصبية، واضطرابات التنفس الليلية.

وتتمثل الأسباب النفسية في مشاكل العمل، أو العلاقات الشخصية، أو الاكتئاب، أو الصدمات النفسية.

عواقب وخيمة
ومن جانبها أشارت البروفيسورة كنيجينيا ريشتر المتخصصة في أبحاث النوم إلى أن اضطرابات النوم تؤدي إلى الشعور بالتعب، والإرهاق، وضعف التركيز، واعتلال المزاج، كما قد تترتب عليها عواقب وخيمة مثل الاكتئاب، والوقوع في فخ إدمان الخمر، أوالمخدرات.

ولمواجهة اضطرابات النوم تنصح ريشتر باتباع إيقاع نوم واستيقاظ منتظم، والابتعاد عن المشروبات المحتوية على الكافيين قبل الذهاب إلى الفراش بمدة كافية، والابتعاد عن الشاشات مثل التلفزيون، أو شاشات الأجهزة الذكية، لأن ضوءها الأزرق يؤخر إفراز هرمون “الميلاتونين” المهم للتحكم في إيقاع النهار والليل.

ومن المهم أيضا أن تمثل غرفة النوم بيئة مثالية للنوم. ولذلك يجب أن تتراوح حرارة غرفة النوم بين 17 و 22 درجة مئوية، وأن تكون معتمة وبلا ضوضاء.

ويمكن أيضاً اللجوء إلى تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل، لمحاربة التوتر النفسي.

وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجهة اضطرابات النوم، يجب استشارة الطبيب.